عجبتُ لصمتٍِ..
سادَ غرفتي..
نهضتُ..بعد ان استفاقَ الحلمُ..
ستائرُ غرفتي..
تسللَ خلالها البدرُ..
بعد ان غفى الحلمُ..
فأيقظ الانتظار..
وتسربلت الى ذاكرتي..
ساعة الوداع..
وتصورت ساعة اللقاء..
فامتزجت بخاطري...
حرارة الشوق..
وصقيع الانتظار..
وامتطيتُ صهوة الذكرى..
وصوته بمسامعي ..
انا هناك..
كالبدر في الدجى..
اغازل نجوم السماء..
وأعانق الكرى...
وأرنو لذلك البعد..
في غابة الاحزان..
تشدني اوصالي للنهوض...
فلا اقوى..
تسمرتُ مكاني..
استفيض البلوى..
وشح الوصال..
ووجد النجوى..
هيهات لغابة الظلام..
ان تنقشع..
وأفصح ..واناجي السلوى..
ما زلت انتظر على اريكتي القرمزيه..
المخمليه..
وتعتصرني الذكرى..
بألفِ بوح..وبوح..
للسرى..
لفجر الانتظار..
لجفاف اللمى..
استنشق عبير الشوق..
واستلهمُ سحابة..
تمطرني بالذي
جرى...
أشحتُ بوجهي..
واستقبلت البدر
في الدجى..
وهاضني..استعبار..
وحنين اللهب الحشا..
يتوق لاحضان الشوق..
فيطفئ امشاج البلوى..
أسبلت ضفائري..
على كتفيِّ..
بحزن الكون..
وسعة الفضاء..
وبعد السماء..
يتنهدُ..شوقا..
للاحبابِ..
غازلني البدر مرات..ومرات..
وانا أرقبه..
هاجه شوقٌ اليّ..
يسألني..
أما سأمتي..انتظاري...
مسكينٌ هو...
لا يعلم حنيني..
لاحضان حبيبي..
باتت جليدا..
بليلٍ سرمديٍّ...
طويل..
تباً لعناق الانتظار..
حطم كاهلي..
وافترش حسرة فؤادي..
وتربع بمقلتي..
وحرمني سباتي..
وفيّةٌ أنا...
يا ليلُ الانتظار..
كما عهدتني..
اجوب بفكري الاقطارِ..
ابحث عن حبيبٍ ..
غادرني..
وشق عليه..وصالي.
....
ابتسام البطاينه.
كروان الاردن المغرد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق