كاتب

كاتب

السبت، 19 نوفمبر 2016

بخَطوٍ تثاقلَ ******بقلم المبدع سمير حسن عويدات



بخَطوٍ تثاقلَ من فرْطِ شكِّي ...... أتيتُ بقلبٍ هواهُ اغترَبْ
يريدُ الغرامَ ولهْوَ الندَامَى ...... وما من سبيلٍ وما من سَبَبْ
بعيشٍ جَمُودٍ يُثِيرُ المِلالَ ....... فأين السَّماعُ وأين الطرَبْ ؟
فلم يبقَ منه سِوَى صُورَةٍ ....... وما كان همْسَاً أتاهُ الصّخَبْ
وما الذَّوْقُ إلا رَبيبُ الزمانِ ....... عَلامَ التعجبُ كيفَ انقلَبْ 
تُضامُ العقولُ ويَحيا الكِذابُ ...... وفى كلِّ دَرْبٍ لئيمٌ غلَبْ
فأوْثقتُ شِعري رَهِينَ الخيالِ ...... وأدْرَكتُ كأساً رَحِيبَ الصَّبَبْ
وأوْسَعتُ خَطوي بدَرْبِ الهُيامِ ...... وما من شجونٍ وما من عَتبْ
***************************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق