كاتب

كاتب

الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

غمّض عينيك ..... واحلم معايا *****بقلم احمد النجار

سم الله الرحمن الرحيم
غمّض عينيك ..... واحلم معايا ! ( 10 )
&&& الجزء العاشر &&&
كلمات / أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر أم الدنيا الجديدة
الآمال العظيمة لأي أمة من الأمم ، بدايتها كانت مجرد أحلام وتوقعات بمستقبل عظيم ، وها نحن نعيش بأحلامنا وتوقعاتنا مع مصر أم الدنيا وجميلة الجميلات ووطن الأوطان !
ها نحن نعيش معها ومع شعبها العظيم في سنة 2700 ميلادية ــ ألف مليون نسمة يعيشون علي أرض أم الدنيا في سعادة وتوافق ومحبة وتعاون وسلام وأمان ، وأخيراً استجاب الله لدعائنا ورزقنا برئيس وزراء مهاتيري عظيم مثل الدكتور مهاتير محمد باني نهضة ماليزيا الحديثة ، وقد خطي رئيس وزرائنا الجديد علي نفس خطوات الدكتور مهاتير الجريئة ، فأصبحت مصر قوة عظمي حقيقية لها كلمتها المسموعة في العالم كله ، الجميع يحترمونها ويحترمون شعبها الواعي العاشق لتراب وطنه الغالي .
ترى ماذا فعل رئيس وزرائنا المهاتيري ؟!!
كيف أصبحت أم الدنيا علي يديه عروس الدنيا وأحلي
الصبايا ؟!!..... سنعرف ذلك حالاً ...
&&& هيا بنا نبدأ حلمنا معاً المصري الفرعوني &&&
الفراعين ....
حكاياتهم حلوة ...
تحكي لنا ...
تاريخ وأمجاد ...
أمنحوتب ...
نادى بالتوحيد ...
للمحروسة والأولاد ...
حتي زوليخة ....
آمنت بيه ...
علي مرأى ...
من الأشهاد ....
قالت رب الكون ...
علّمني ....
خلّص روحي ...
من الأحقاد ....
يوسف الصديق ...
كان عارف ...
مكر زوليخة ...
من بدايته ...
قال يا رب الكون ...
اعصمني ...
حب المولي ...
كان غايته ...
الإغراءات كانت ...
حواليه ...
شايف طيفها ...
جوا مرايته ...
إبليس الملعون ...
كان نفسه ...
تضعف نفسه ...
وتبقي نهايته ...
الكهنة حقدوا ...
علي يوسف ...
لمّا أمنحوتب ...
عيّنه أمين ...
قالوا ضاعت معابدنا ...
عبادتنا مش ...
ليها مُعين ...
وإلهنا أصنام وحجارة ...
نخدع بيها الفراعين ...
يوسف الصديق ...
أنذرهم ...
قال إلهكم ...
حجارة وطين ...
وجادلهم لكن بالحسني ...
وهما نفوسهم ....
مغلولين ...
أمنحوتب قال ليوسف ...
أنت نبي الله وأمين ...
مصر أمانة ...
بين أياديك ...
ومعاها كل الفراعين ...
الصديق قال ...
أمنحوتب ...
ابني صوامع للتخزين ...
لأجل تصون قمحك ...
يسترك في أيام ...
صعبة جايين ...
نفس الفكرة عملناها ...
عشان كل المصريين ...
ورئيس وزرائنا المهاتيري ...
أنشأ مليون ...
صومعة من الطين ...!
كانت فكرة بسيطة
وسهلة خلّت ...
عود القمح متين ....
أصبحنا نصّدر قمحنا ...
بعد ما كنا مستوردين ...
رئيس وزرائنا المهاتيري ...
جمع كل وزرائه ...
قال يا حبايبي ...
سياستي رشيدة ...
تطرد المرعوش في آرائه ..!
سينا كبيرة والواحات ....
عايزين نزرع ...
مليون نخلة ...
من نخيل الزيوت ...
نعّمر بيها ...
صحاري مصر ...
والخير يملأ البيوت ...
رئيس وزرائنا المهاتيري ...
أنشأ مصانع قمامة ...
مراعاة للصحة العامة ...
وتأكيداً للسلامة ...
مليون شاب ...
من المصريين ...
أتخصصوا في الزبالة ...
قالوا أيدنا ...
البطّالة نجسة ....
وأنجس منها نعيش عالة ..!!
الله علي تفكير الرجالة ...!
الله علي شبابنا الورد ...
اللي هزم اليأس ...
في كل أحواله ...
رئيس وزرائنا المهاتيري ...
قرر يكافئ الرجالة ...
أعطي كل شاب شقة ...
هدية بسيطة تبقي حلاله ...
يبدأ بيها حياته ...
وينسى الهمّ ...
اللي شاله ...
رئيس وزرائنا المهاتيري ...
كان دوغرى ...
واضح في كلامه ...
ويصارح الفراعين ...
بأوجاعه ...
يفضفض ليهم بآلامه ...
همه الشعب يكون مرتاح ...
يحصل علي حقه وعلامه ...
حتي التموين فكّر فيه ...
في صحوه ونومه وأحلامه ...
أمر وزير التموين ...
يعرض كل السلع قدامه ...
قرر الفرد يكون بعشرة ...
ويختار اللي يحبه ...
ويشوفه في أحلامه ...
رئيس وزرائنا المهاتيري ...
قرر يتقرب لماليزيا ....
استورد منها ...
صناعات تانية ...
وعقول تانية ...
وصدّر ليها ...
أسود مصر ...
وشباب مصر ....
يتعلموا الصنعة في ثانية ...!
ويعودوا لأم الدنيا ...
عقول واعية ....
وقلوب حانية ...
ينشروا الفكر الماليزي ...
وابتكاراته وإبداعاته ...
لأجل المصري ...
يكبر علي محنته وآهاته ...!
ويطّور في أسلوبه ...
ويخترع في صناعاته ...
أصل الدنيا قانونها ...
حياته ...
والآخرة تبدأ بمماته ...!!
واللي يعيش في أم الدنيا ...
مش يندم يوم ...
علي اللي فاته ...
أم الدنيا تملي تقول ...
مش تبكي علي ...
اللبن المسكوب ...
أبكي علي أسير شهواته !
أبكي علي أسير شهواته !!
أبكي علي أسير شهواته !!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
&& الجزء الحادي عشر غداً ( إن شاء الله ) &&

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق