(دَنَـوتُ..وَقلبي مَفتُونٌ بِهَا!)
******************
أبْصَرتُها تَمْشي الهُـوَيـنَـا..كالظِّبَـاءْ
******************
أبْصَرتُها تَمْشي الهُـوَيـنَـا..كالظِّبَـاءْ
وتَميسُ دلاً , لَا يُـؤرِّقُـهَـا الـشِّـتــاءْ
وبخِصـرِها تَتَثنََّى آااهُ..وَشَعْـرُها كَا
لغيمِ مَهْـدولاً..يُهفْهِفُ في الفَضَـاءْ
وتَـارَةً تَـرْنُـو إلىََّ بطَرفِهَـا..ولِحَاظُها
تَغْشى عُيُوني وَتسْتَحِثُّ فيَا:نِّداءْ
***
وَدَنَـوتُ مِنهَا وَقلبي مَفـتُـونٌ بِهَـا وَ
وَدَنَـوتُ مِنهَا وَقلبي مَفـتُـونٌ بِهَـا وَ
بحُسنِها الطََّاغي ويَنشُدُهَا البقَاءْ
وَنَـظَـرتُ بَـاحَـةَ عَـيْـنَـتـيـهَـا.رأيـتُ:
نجْمَـاً تَائِـهَـاً..ورأيْـتُ فيهَا:سَـمَـاءْ
ورأيـتُ قَـمَـرَاً عَالـقاً في مُقلـتيهَـا
فقُلتُ:مَنْ أنتِ؟فقالتْ لي:-وَفَــاءْ-
***
وفَاحَتْ وَجْنَتَـاهَـا بالشََّـذا..حـتََّـى
وفَاحَتْ وَجْنَتَـاهَـا بالشََّـذا..حـتََّـى
سَـكِـرتُ مِنَ الـهَـوَى , والإنتشَـاءْ
وقلبي يُدْلي بدَلْـوهِ:عِشْقاً تَكَاثـرَ
في الوَتـينِ وزَادَ شَغَـفَـاً واشْتِهَـاءْ
فتقرََّبتْ منِّي , وَمَالـتْ كالنََّسيـمِ
على فؤادي فقُلتُ:أنتِ ليَا:شِفَـاءْ
***
فإنْ تجُـودي بقُـبلـةٍ تَـرْوي الظََّمَـا
فإنْ تجُـودي بقُـبلـةٍ تَـرْوي الظََّمَـا
وتُريحُ قلبي مِنَ الـتَـأوِّهِ والشََّقَـاءْ
أفْديـكِ بدمَِائـي ورُوحي..فعجِّلي
فقُليبي بَـاتَ مُـدَلهَمَاً حَـدََّ البُكـاءْ
طُوْبَـى لِمنْ تحنُـو على صَبٍّ كَـ
هُولٍ قَدْ هَوَى..وَهَوَاكِ قَدَرٌ يَاوَفَـاءْ!!
**********************
شعر / أحمد عفيفى
شعر / أحمد عفيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق