كاتب

كاتب

الاثنين، 16 أكتوبر 2017

خلف اشعة القمر *****للاديب الشاعر زين العابدين ابراهيم

خلف أشعة القمروبين طيات السهر… هناك حزمة حنين تجذبني لهم… يحول بين همساتي لهم هدير الطائرات وعن رؤاهم حمم البراميل المتفجرة… 
ذبل ياسمين دمشق وعلته سحابة دخان… والياسمين يتمادى وعطره يبكي بنيات الشام الحزين…
زيزفون الغوطة ينادي ويتأوه… ولسان حاله يقول أين أنتم مني يامن كنتم تستظلون بظلي وتتنشقون فوح شذاي…. قدذهبوا وضاعوا في الطرقات ..
هل أنا في حلم ..أم ماذا… فما عادت شامنا هي الشام…
سهول حوران تبكي اختها الخضراء ..
وحمص تبكي على مدينة الرشيد…
وحلب الشهباء تعاتب أبي الفداء…
وصارالكل يبكي على الكل…
وتبدلت بلدالعطاء لكومة من الحزن والأسى… وعاش الكل بالحرمان…
وفي الشطآن والخلجان… والنيران ضاع الطفل والخلاااااااان .
بقلمي ومن خربشاتي

الاثنين، 9 أكتوبر 2017

ماذا نُعرب****بقلم الشاعره غروب المساعيد

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏جبل‏، و‏سماء‏‏، و‏‏سحاب‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
أشكو ..... وطناً ينعى نفسه
اشكو ....... عدلاً مات حِسّه
خمسٌ باتت تنعى ... خمسه
أيتامي ......... تبكي أيتامه
مستورٌ .. يستُرُ مستوره. . !
والحالةُ ليست ... مستوره !
سِترُ ... بيوتّ أصبحَ عوره !
والعِفّةُ صندوقُ ... قُمامه . !
فِعلٌ أُعرب .... ماذا نُعرب ؟!
ضاق الملعب أين سنهرب ؟!
حيثُ المشرقِ أصبح. مغرب
دوّامه ..... تلو ..... الدّوامه
لا ........ تستغرِق فينا تغرَق
يا مُستشرق رُد ...... الزورق
ليسَ ...... مُحيطٌ فينا ازرق
لُجّيٌّ والخوفُ .......... لِثامه
كانَ ...... الرّاوي يروي قصّه
عن أُمَمٍ لم تعرفَ ..... غصّه
واليومُ ...... الغصّةِ مُختصّه
في ذا الحاضرِ نخرُ . عظامه