- يا مَنْ تَجَنْى
- بقلم : خالد هاشم
- عَقَروا الحَرْفَ وَسَلَبوا سَكينةَ الرْوحِ
- تَعَذَروا بِلا خَجَلٍ بأن القَلْبَ مَجروحِ
- وأنا مَنْ صَانَ وِدهَمُ غَيباً ووضوحِ
- إنْ مَسَّهُمُ قَرحٌ كانَ قَلبيَّ المَذبوحِ
- وحينَ فَرحٍ في ذَاكرتَهمْ أنا مَمسوحِ
- وَتَرتَعِدُ فَرائِصَهُمْ إنْ كنتُ لَهمْ نَصوحِ
- لَوْ تَفَكرتَ لائِمي لرأيتَ مِنْ فِعلكَ قُبوحِ
- ما كانَ صَمتي جَهالةً بَلْ للذَنْبِ صَفوحِ
- تَرَفعتُ عن لُهاثِ حَديثٍ السُمُ مِنهُ فَحوحِ
- وتَركتُكَ للهَوى وما كُنتُ بالعِتابِ لَحوحِ
- جَعَلتُ للوَفاءِ سِتينَ عُذراً والوجه صَبوحِ
- وَلعنتُ الجَفا وما أتَسَمَ مِنْ خُلقٍ فَضوحِ
- ما أنا مُفارقُ خَليلاً إن كان للحظٍ جَموحِ
- عَفَا اللهُ عَمَّنْ تَجَنى وَرَمانا بِسَهمٍ جَروحِ
كاتب
السبت، 19 نوفمبر 2016
يا مَنْ تَجَنْى***** بقلم : خالد هاشم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق