كاتب

كاتب

الثلاثاء، 10 أبريل 2018

ناح الحمام--*****بقلم الشاعر جلال عدي


نَاحَ الْحَمَّامُ. وَطَافَتْ سَـــــــــــــبْعَةُ كَمَل
منَ السِّنَّــــــــيْنِ .آواه .هل لهــــــــــا بدل
اِسْوَقْ حِـــــرَفي كَمَا عِــــــيرَاً وَقَدْ نَفَرَتْ
بَيْنَ السُّـــــــــطُورِ وَيُرَغِّي الْقَافُ كَالْْجَمَل
وَذِي عَصَاِي يَرَاعَيْ فِي يَدِيٍّ وَهَـــــــنَّتْ
بِهَا اهش عَلَى جُــــــــــــــــرْحَيْ ليندمل
وَلِي مآرب اخـــرى كم بها اِنْبَجــــَسَتْ
عَيْــــــــنٌ مِنَ الياس. لَارجـــوى وَلَا امل
وَلَا تُزَالُ بَقَـــــــــــــايَا الرّوحِ. عَــــــاكِفَةٍ
عَلَى الانين. وَقَلــــــــــَّبِيُّ مُتْــــــــرَعٌ ثَمِل
ليـــت الذين بـــــجوف الصدر منــــزلهم
مروا طــــيوفاً.ولــو في النـــوم .نكتحل
لَمْ يَبِقْ مِنهُـــــمْ سِـــــوَى ذِكْرَى تأرجحني
وَبَعْضُ طَيْــــفٍ بِثــــــــوب الْبِعدِ مُشْتَمِل
فالرُّكْـــــبُ سَـارِّيٌّ بِلَا حَـــــادِّي يؤانسهم
هل مـــــن انيـس ٍولو ((كالبوّ))يا جمـــل
يا وَصِمَّةُ الْعَـــــــارِ فِي( أَطَمَّةَ) مَنـَازِلَهم
وَالْعُـــرْبُ تَقُــــــطِّنَّ فِي ابراجــها ْمِـلــَل
والشَامُ ضَــــــــــحَت ْبِما جَادَت ْبهِ حقب
والغُوطَتينَ تنــــــــادي .(ساريه )الجـَـبَلُ
فمـــــن يجــــــــود بماجــدنا .لنا شـــرفاً
وكم وهبـــــنا .ولم نطلـــــب لهــــا بدل
يا حادي الــــــــركب .ما كلت عـزائمنا
مازلنا في ســـــاح الوغى اخـوان نقتتل
ياحـــــــادي الرُّكْبَ قُلـتْ الْبَدْرُمَوْعِدَنَا
يا حَـــــادُّي الرُّكْبِ بات الْــبَدْرَ مُكْتَمِل
هلّا حنثــت بوعــــد انت قاطــــــــــعه
ام قد جـــفتنا ربــــــــوع البيت والطلل
اما دريت هــــــــديل الدلـــم .يوجعني
لله درك .ضاقت .كيف احتــــمل ؟؟؟؟
جلال عدي