كاتب

كاتب

الأحد، 30 أكتوبر 2016

اللحظات الأخيرة *** بقلم المبدع الجزائري رشيد قليده

اللحظات الأخيرة
************

يا حبيبي لا تكابر ..
قد رأيت الحب في عينيك من رمش كحيله ..
من معانيك الجميله ..
من حروف صاغها قلبي إليك ..
تحت جنح الليل يا بنت الفضيله ..
في مضاربنا حبيبي ..
عندما نمنا وناموا كل حراس القبيله ..
يا حبيبي أنت تذكر ..
يوم أن ظنوا وظنوا ..واتهمنا ..
أن فينا كل خبث ..
ثم قالوها صراحة ..
قد أتيتم في الخيام كل أنواع الرذيلة ..
يوم كان الجيش يغزى ..
في رباط واستماته.. حيث يبلي كل غال..
واقفا كالطود يحمي ..
في دفاع عن مجالسنا الجليله ..
وانتصرنا ..؟؟
يوم بعنا من أراضينا الجميله ..!! ؟؟
أنت تذكر ..
يومها قد قيدوني ..
ثم نادوا كل جلاد عفيف طاهر ..
من خير جيله ..
ثم جاؤوا بشهود
تحت أنغام الدفوف ..
وزغاريد تعانق في سحابه ..
سوف تمطر .. ويكون ..الغيث
.. للقحط البديل ..
من حناجر كلها خوف عليله..
ورماح وسيوف وخيول وجمال
وغنائم وسبايا وعساكر لا تقاوم ..
وقراب وخراب ..
وعقول جمدت من عهد عاد وثمود ..
ثم غطت في سبات ..
في خليج هائج حتى المحيط ..
نومة كانت عميقة ..
ثم ماتت من معاناة طويله ..
أنت تذكر قيدوني ..
وشهود الزور تلعن ..
في عمود قلب خيمه .. ناصحين ..
أن أقول الحق والحق أقول ..
هم لديهم كل أنواع الادانه ..
هي ضدي ..
ما بقى إلا اعترافي ..
حيث تستكمل جميعا كل أركان الجريمه ..
ثم أطعمت حليبا ..
مضمضوني منه من شاة بخيله ..
فيه جبن ... !!؟؟
ثم وحدت الاهي ..
وارتشفت من جمالك ..
رشفة كانت أخيره ..
قد هلكت فتعالى نفترش في الأرض وردا ..
ويكون الصبح لليل الطويل ..
نتصافح .. نتعانق .. وننادي ..
كل شعب أن يجاهر ..
انظمه جاءت لتبقى ..
في بلاده ..
ليتها كانت عميلـــه ...!!!؟؟؟
قلت ربي أنت تدري ..
يا مغيثي ..
أن ما باليد حيله ..
أنت ربي وأنا عبد مطيع ..
أنت تعلم ..
أن لا جرم ارتكبت ..
لا رذيله ...
آن كل الأمر كيد ...
من مجالسنا اللعينه ...
عندما كنت أطالب وألح يا حبيبي ..
أن نبادر ..
ننتخب شيخ القبيلــه ...!!؟؟

الشاعر الجزائري الحر رشيد قليده
**************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق