بحور الرجاء
يعصف وجد الشتاء في خلجة السهد
وهل تنام عين الليل في ضجة البعد
ستائر الأشواق على كف الأفق المرتعش
تخفق تائهة أرواحها
وكيف للقصيد يوما أن يلثم عمق جراحها
يريح خد القلب مواجع وحدته
ويفترش الذكريات لقيا و ورقة لنعوته
على عجالة تتساقط الدموع مثقلة بخيباتها
تداعب أنامل لحظات اختنقت بآهاتها
على صدر بوح فطم وهنا عن الحنان
ولم تذق شغاف مدائنه ندى عناق الأمان
يحبو منهكا لحضن قافية
لم يرو محلها فصول الترقب ولا بحورالرجاء
بقلمي ردينة عبدالكريم
يعصف وجد الشتاء في خلجة السهد
وهل تنام عين الليل في ضجة البعد
ستائر الأشواق على كف الأفق المرتعش
تخفق تائهة أرواحها
وكيف للقصيد يوما أن يلثم عمق جراحها
يريح خد القلب مواجع وحدته
ويفترش الذكريات لقيا و ورقة لنعوته
على عجالة تتساقط الدموع مثقلة بخيباتها
تداعب أنامل لحظات اختنقت بآهاتها
على صدر بوح فطم وهنا عن الحنان
ولم تذق شغاف مدائنه ندى عناق الأمان
يحبو منهكا لحضن قافية
لم يرو محلها فصول الترقب ولا بحورالرجاء
بقلمي ردينة عبدالكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق