كاتب

كاتب

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

عنــدما تبـكى فــــاء ****بقلم حموده المطيري



 عنــدما تبـكى فــــاء )
تبكى الحمائــمُ واليمائـمُ والظبــاءْ
تبكى الحروفُ جميعُهَا.....
......... عند الصباحِ وفى المساءْ
تبكى المياهُ بقوةٍ
تبكى الجيادُ مناحةً....
.. .... ..... تبكى السماءْ
تبكى الطيورُ لفقدِهَا
وتجفُّ في فصلِ الربيعِ ....
........ وفى الخريفِ وفى الشتاءْ
أنا ما قصدتُ حبيبتي
...... لثمَ الشفاهِ
لأنَّنِي أمحيتُ كلَّ خطيئةٍ
من جعبتي ..ظلَّتْ تراودُ مهجتي
............... عندَ الخفاءْ
أنا ما قصدتُ ُرقيَّةً لمشاعري
فالكلُّ يدركُ أنَّهَا
...... تمتاحُ من نهرِ النقاءْ
أنا ما كتبتُ قصيدةً
... في الحبِّ من أجلِ الرياءْ
لكنني قد جئتُ منْ
.... أرضِ الطهارةِ أبتغى
....عشقَ السُكَارَى الأشقياءْ
فالعشقُ في نظري
حكايةُ فارسٍ ... قد راحَ
يبحثُ عن فتاةٍ حلوةٍ
..... فإذا رآها بُرْهةً
ذابتْ لديهِ
...... عذوبةُ الألفاظِ والأشياءْ
العشقُ في نظري.... لهيبٌ قاتلٌ
.... عندَ الفراقِ وفى اللقاءْ
العشقُ في نظري
.... بدايةُ مطلعٍ لقصيدةٍ عرجاءْ
العشقُ في نظري .... كلامٌ مشرقٌ
عندَ المحبِّ إذا اشتهاهْ
العشقُ في نظري ... يدٌ مرعوشةٌ
....... لم تدرِ ما معنى الحياءْ
العشقُ في نظري.. ولاءٌ كاملٌ
..... ومظلَّةٌ للأوفياءْ
يا هل ترى ...ماذا تقول حبيبتي ؟
إنْ أدركتْ أنَّ المحبَّ لثغرِهَا
ضاعتْ قوافيهِ التي في حبِّ فاءْ
أو أدركتْ أنَّ الحروفَ جميعَهَا
..... عندي سواءْ
أو أدركتْ أنَّ المحبَّ لوجهها
.... ما عادَ يُولَعُ بالنساءْ
شعر/ حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق