كاتب

كاتب

الاثنين، 26 سبتمبر 2016

عاصفة حب ***بقلم حموده المطيري

( عاصفة حــب )
إذا ما الناسُ قدْ خارتْ
عيونَ الشعرِ لاختارتْ
جمالَ العشقِ في رضوى
***
إذا ما البرقُ قدْ طارا
وظلَّ يمدُّ أستارا
وقالَ الحبُّ في شَغَفٍ
دعوا الأشواقَ أحرارا
هناكَ أقولُ يا رضوى
دعيني أسكنُ النارا
***
دعي المجنونَ يا رضوى
يسيرُ بغيرِ أفئدةٍ
ترقرقُ عينَهُ العبرةْ
ينامُ ضجيعَ ماجنةٍ
يُزيلُ الهمَّ بالقطرةْ
هيا رضوى ولا تسلى
نقلِّدُ نومةَ السكْرَي
***
إذا الأحبابُ قدْ ذاقوا
جمالَ الخدِّ ما فاقوا
وظنُّوا الناسَ تزجرُهُم
عن العصيانِ وانساقوا
فلا ضاقتْ بهم دنيا
ولا كلَّتْ لهمْ ساقُ
إذا ما قلتُ يا رضوى
أنا للنار ورَّاقُ
تقولُ بصوتِهَا العذبِ
هنا في النارِ عشاقُ
***
هناكَ أقولُ يا ربِّى
دعِ الآهاتِ ترويني
فجُرْحُ العشقِ يطربني
وذنبُ الليلِ يشجيني
وقرضُ الشعرِ هيهاتَ
لداءِ الصبرِ يرديني
بدمعِ العينِ أكتبُهَا
وعندَ اللهِ تكويني
لذاكَ الدهرُ يحفظُهَا
لقلبي باتَ يكويني
***
بحقِّ اللهِ يا رضوى
دعي أيامَنَا الحلوةْ
أخافُ عليكِ منْ نفسي
أخافُ عليكِ منْ غنوةْ
لعلَّ الناسَ تمنعني
أُقبِّلُ فاهَهَا مرَّةْ
فأسلبُ منْ قريحتِهَا
رضابَ الحرَّ للحرةْ
وأسقطُ منْ على يدِهَا
صريعَ الموتِ في المروةْ
وننسى أنَّنَا بشرٌ
فيسعى اللصُّ للخلوةْ
وعندَ اللهِ أسألُكُم
على أصواتِهَا الغُنَّةْ
لقلبي يسكنُ النارا
لرضوى تسكنُ الجنةْ
شعر/ حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق