عرش الكبرياء
يكبر البنفسج من ري كفوف
غرقت هياما إن عانقها شوق اللقاء
يتلعثم الصمت بضجة مشاعر
أغفت الأقحوان غزلا على وجنة الحياء
يبوح ارتباك الأنامل بوجد عشق
أطاح شغفها بعروش الكبرياء
يولد الطهر مواسم خصب وريان
في حضن يد يحلو للعمر عندها البقاء
وعلى دروب مساماتها الآمنة
يرسم الحلم رغدا يلف عهد الوفاء
في غفلة خريف الموعد المظلوم
عصفت رياح الفقد بجنة خلدها المزعوم
أطفأت دفء الأواصر بعثرت غمرها المكلوم
فطوت المشاعر ورقة عمرها الأخيرة
واعتلت عرش الشجون مليكة أسيرة
ومن حينها وكأن الفصول كلها شتاء
يلثم أوجاع مقعد أضحت أمنياته هباء
لاهثا يدثر صقيع صبابته
بشمس أطياف غدت منزلتها عرض السماء
بقلمي ردينة عبدالكريم
يكبر البنفسج من ري كفوف
غرقت هياما إن عانقها شوق اللقاء
يتلعثم الصمت بضجة مشاعر
أغفت الأقحوان غزلا على وجنة الحياء
يبوح ارتباك الأنامل بوجد عشق
أطاح شغفها بعروش الكبرياء
يولد الطهر مواسم خصب وريان
في حضن يد يحلو للعمر عندها البقاء
وعلى دروب مساماتها الآمنة
يرسم الحلم رغدا يلف عهد الوفاء
في غفلة خريف الموعد المظلوم
عصفت رياح الفقد بجنة خلدها المزعوم
أطفأت دفء الأواصر بعثرت غمرها المكلوم
فطوت المشاعر ورقة عمرها الأخيرة
واعتلت عرش الشجون مليكة أسيرة
ومن حينها وكأن الفصول كلها شتاء
يلثم أوجاع مقعد أضحت أمنياته هباء
لاهثا يدثر صقيع صبابته
بشمس أطياف غدت منزلتها عرض السماء
بقلمي ردينة عبدالكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق