تبا ....*
يقتات الحزن على أوقات فراغي
و يطحن الوجع مدار يومي
و يزدرد بشراهة هدوء ليلي
يتصيد لئيم يقعد على ضفاف حياتي
عصافيري كلما غنت ملء السماء
و يصنع منها وجبات خفيفة لجوعه المستديم
ذاك اللئيم يلهو في فترات فرحي بكماني الحبيب
لينتهي بلا أوتاره ...يتخبط في حسراته
احب الورد و العندليب و التوت و الرقص ..
و أكره النعامة حين تدفن رأسها في التراب
و أخاف العاصفة التي تدك أعمدة خيمتي..
تبا لك ايها اللئيم الذي يقطف من ثغري
براعم الضحك قبل أن تتفتح فترديني
حزينة مرتين ...أعاقر التيه مرات
و يطحن الوجع مدار يومي
و يزدرد بشراهة هدوء ليلي
يتصيد لئيم يقعد على ضفاف حياتي
عصافيري كلما غنت ملء السماء
و يصنع منها وجبات خفيفة لجوعه المستديم
ذاك اللئيم يلهو في فترات فرحي بكماني الحبيب
لينتهي بلا أوتاره ...يتخبط في حسراته
احب الورد و العندليب و التوت و الرقص ..
و أكره النعامة حين تدفن رأسها في التراب
و أخاف العاصفة التي تدك أعمدة خيمتي..
تبا لك ايها اللئيم الذي يقطف من ثغري
براعم الضحك قبل أن تتفتح فترديني
حزينة مرتين ...أعاقر التيه مرات
==============/وضة=====
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق