==== أتذكرني ====
تفارقني ليالي الأنسِ غرقى
يغازلها نسيمُ الصّبحِ عِشقا
يغازلها نسيمُ الصّبحِ عِشقا
وأسكبُ من عيوني كلّ دمعي
على ذاكَ النعيمِ وليتَ يبقى
على ذاكَ النعيمِ وليتَ يبقى
تطاردني الظّنونُ وليس ترضى
بعتقٍ بل تزيدُ القلبَ رِقّا
بعتقٍ بل تزيدُ القلبَ رِقّا
ويأخذني غيابكَ عن وجودي
إلى نارِ الهوى لأموتَ حرقا
إلى نارِ الهوى لأموتَ حرقا
فسامحني إذا ما جفّ عودي
يضوعُ الوردُ إذ ما زالَ يُسقى
يضوعُ الوردُ إذ ما زالَ يُسقى
أعاتبها إذا مرّت أمامي
وأطيافُ الحبيبِ تحارُ نُطقا
وأطيافُ الحبيبِ تحارُ نُطقا
أتذكرني.....وقرع الكأس يعلو
ورشفُ الرّاحِ في الأعماقِ زِقّـا
ورشفُ الرّاحِ في الأعماقِ زِقّـا
أتذكرني..... --وما فارقْتَ روحي --
على طولِ الغيابِ أفيضُ شوقا
على طولِ الغيابِ أفيضُ شوقا
أتذكرُ إذ تداعبني برفقٍ
يصيح الورد فوقَ الخـدّ رفقا
يصيح الورد فوقَ الخـدّ رفقا
وينطلقُ الصّهيلُ بلا قيودٍ
وتعتركُ الشّفاهُ تَعبُّ غَبْقا
وتعتركُ الشّفاهُ تَعبُّ غَبْقا
وطوقُ الياسمينِ يلفُّ جيداً
وتحتدمُ الكواكبُ فيه وَمْـقا
وتحتدمُ الكواكبُ فيه وَمْـقا
نسافرُ في سماءِ الحُـبّ عُمراً
وما شعر الصّباحُ بنا فَيـشْقى
وما شعر الصّباحُ بنا فَيـشْقى
فهلْ سيعودُ .....ما قد ضاعَ منّـا
يُصالِحنا النوى وأراكَ حـقّا
يُصالِحنا النوى وأراكَ حـقّا
إذا ضحكَ الزّمانُ وحانَ عيدي
فزغردْ يا فؤاداً ضـَجّ خـفقا
فزغردْ يا فؤاداً ضـَجّ خـفقا
#بقلمي
الهزار الجريح
21/9/2016
الهزار الجريح
21/9/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق