كاتب

كاتب

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

رذاذ العمر **** بقلم ابتسام بطاينه

نور هادى 
شاعر الفردوس 
يكتب :- ( رذاذ العمر )
من فن السجال والمعارضات 
...................................................
رذاذ العمر
رذاذُ العطرِ أسكنه البريقُ
جفنَ عينيكِ الرشيق
من بردِ وهداتِ ندى حرِّ القصيدة
بلذعةِ الجوى وسهدِ ربواتِ الاشتياق
بلدغةِ النوى وزمهريرِ بعدِ الافتراق
والقصيدةُ سحابُ العمرِ وشهدُ المعصرات
على الروضِ المطيرِ بأروعِ الصباحات
بأغصانٍ خصيبةٍ وجذورِ الذكريات
يظللنى الارتشافُ ساعةَ الغروبِ
بأفنانِ الهوى وسامرى الخطوب
والهوى عذبٌ غريق
والضربُ والعروضُ وحرفُ الروىِّ
والحشوُ والزحافُ والغلَّة والتمام
وقافيتى متسربلةٌ بعينيكِ اللتينِ
تأسرانِ اليمام
ولونُ الهدبِ يشدنى كالغريب
لمعانى الغرامِ وآهاتِ المرام
ويحاورنى المقال
بالموتِ الزوؤام
وبغصنِ زيتونٍ وتين
من أين يُسقى الغمام ؟؟
من الحكايا فى ليلِ الوصال ؟؟
من التكايا والحنايا وشرشفاتِ الضلوع ؟؟
ومن جوهرِ المحال ؟؟
من الشظايا فى قطعِ الذات ؟؟
من المرايا ونظراتِ الابتسام ؟؟
تاه منى جوابُ السؤال
بشرنقاتِ الرجوع
من كفِ العباراتِ ونسيمِ الفراشات
من ضوء شلالِ الحروف
يكتبنى الحزنُ الدفين
من بناتِ أفكارِ اللهيب
من ربيعِ أوراقى وخريفِ النتوءات
من دموعِ العروبةِ واللزوجةِ
من شموعِ الظلام
من خميلِ الهيام
من انصهارِ الكلام
من خطواتى إلى درب الاشتهاء
من وسادةِ الملحِ من فنونِ الشعرِ
من تصارعِ الأمواجِ بزورقِ النجاة
من جدار الصمتِ الموشحِ بالرسومات
من المربعِ والمسمَّطِ ومن حرفِ الواو
قولى بربكِ من أين يأتى القصيد ؟
لماذا نتوه فى الزمانِ الأجربِ العنيد ؟
لماذا يجمعنا السؤال بلا جواب ؟؟
لماذا تفرقنا الكلماتُ كمريخٍ بلا حديد ؟؟
و تجمعنا فى الحروبِ التخومُ ؟؟
بتشريحِ المسافاتِ وتمزيقِ الحدود
وضياعِ العناوين
ويموت الحبُّ كالشهيد
أويفرُّ كالحمامِ الوديع ؟؟
منقوشًا بأوجاعِ الحريق
محفورًا بإحجارِ الطريقِ الأنيق
بالمدفعِ الرشاشِ أوبرؤسِ السهام؟؟
ولن يجمعنا سوى وداع اللقاء
فهل يكفينا البقاء الأليق ؟
وقصيدُ العمرِ الحزين
أضوانى بشوقِ الصقيع
وهمهماتِ الجليد توقظنى
فأسافرُ فى دمى كالطائر الجريح
كالأرقمِ يزحفُ بالفحيح
من نيسانَ لكانونَ لتشرين
لعيونٍ راودتنى برطبِ القصيد
بكحلِ أثمدها الرشيد
بمرودِ العتقِ من العشقِ العتيق
وخطا الحاجبِ الرشيق .
..............................................
بقلمى :- نور هادى 
شاعر الفردوس
القاهرة - مصر 
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
,والقصيدة الثانية لكروان الأردن المغرد 
الشاعرة ابتسام بطاينة 
تكتب : (سحابة فكر )
....................................
سحابةُ هالفكر هلت بردها..
على روضٍ غدا زرعه خصايب..
أضلتني قبيل الغروب..
فأمطرتني عذب الحديث...
وتهللت بناتُ أفكاري تروي..
حكاية غرامي...
من أين أبدأ..؟؟؟
نظرت بمرآة السائق...
وهو يقود حروفه عجلى..
رسم أمامي كل فنون الشعر..
ونظم القوافي..
استلهمت تلك النظرات بمرآة قلبي..
فهطل مطر الشوق..وارتشف عبراتي..
ومسح بكفه الحنون..أوجاع ذكرياتي..
وابتسم قائلا...
اتشربين ..وتقتاتين ..كلماتي..
عزفت عن القصيدة باستحياء ابتسامتي..
وصككت شفتاي ..خجلا..من حرّ النظراتِ..
وانتابني الف هاجوسٍ بقلبي..
ومزق جدران قلبي ..فترقص الدقاتِ..
وبتُ أنتشي ثمل الحروف بالخميل الزاكي..
وأراقص فراشات الحب ..وتزدهي الواني..
وأطأ بأقدامي رطب الورود..فتعبق خطواتي..
وأشتم عطري يهيمُ تيهاً معتقاً من زمن الخلافه...
ما قبل زمن الفتح ..بشموخ عروبتي..
وأجيّشُ.. بنات أفكاري...
لأصد من ثغرك الباسم ..حلاوة قبلاتي..
وأحتضن بدفء الشمس ..لهيب اضلاعي..
فتكتوي مني الروح..وتتصارخ بآهاتي..
ويسدل الليل عليَّ جدار الصمت..فتخفت أضوائي..
وآوي الى وسادتي وأللتحف ذكرياتي..
بشجون أهل العشق..وقلوب الاحباب..
وتستفيق زفراتي..
على يد الحبيب تربت على كتفي..
فأصحو من احلامي..
على رشفة اللعقُ عسل الصبا..فتخضر اوراقي..
وتلتهم البَردَ ..والصقيع..والمطر..فتخدر أوجاعي..
وأغيب عن الوجودِ كما الثملُ ..اثقلته كاساتي..
وأسبح بطيفِ اللقاء..اتاني من سحاباتي..
فأمطرن عليه عطر الوجد..والشوقِ..والعشقِ..
وبات نزيل ردهاتي..
وأقام العمرَ..معي متمتعا بجمال صباحاتي..
هذة سحابةٌ اعادت لي اجمل ساعاتي
.......................................................................
بقلمى :- ابتسام بطاينة
كروان الأردن المغرد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق