( فمنْ يا أمةَ الإسلامِ يرْضَى ) ؟ شعر حمودة سعيد المطيرى
عيونُ الطفلِ قد راحتْ تنادى
علوجُ الكفرِ قد دخلتْ بلادي
علوجُ الكفرِ قد دخلتْ بلادي
علوجُ الكفرِ قد دخلتْ وأنتم
*** قتلْتُم من حماقتكم عِنادي
فكيفَ أعيشُ في وطني ويبقى ؟
رغيفُ الخبزِ في أيدي الأعادي
رغيفُ الخبزِ في أيدي الأعادي
أيرضى الحرُّ أنْ أبقى ذليلًا ؟
وتُعْقرُ في مرابضِكم جيادى
وتُعْقرُ في مرابضِكم جيادى
ظننْتُم أنَّ في الأعداءِ خيلًا
تهزُّ معاقلَ الأُسْدِ الأُحادي
تهزُّ معاقلَ الأُسْدِ الأُحادي
فعثْتُم في أراضينا فسادًا
*** لبسْتُم بعدها ثوبَ الحدادِ
عيونُ الطفلِ قد راحتْ تبولُ
على شعبٍ تراهُ لا يصولُ
على شعبٍ تراهُ لا يصولُ
فمنْ يا أمةَ الإسلامِ يرضى ؟
كلابَ الكفرِ في أرضى تجولُ
كلابَ الكفرِ في أرضى تجولُ
أنا لا أرتضى حربًا ولكنْ
وجدتُ حكمةً عندي تقولُ
وجدتُ حكمةً عندي تقولُ
بأنَّ مدينةَ الخلفاءِ باتتْ
تعيشُ بأرْضِها الآنَ المغولُ
تعيشُ بأرْضِها الآنَ المغولُ
فماذا قدْ أقولُ على ولاةٍ ؟
*** تنامُ على مرَاقِدِهم عجولُ
عيونُ الطفلِ قد كانتْ تسودُ
وتزْأرُ في مرابِضِها الأسودُ
وتزْأرُ في مرابِضِها الأسودُ
فراحتْ تَدْحرُ الأعداءَ حتَّى
لقد لاحتْ لنا منهم عهودُ
لقد لاحتْ لنا منهم عهودُ
فما حقدَ العدوُّ وما جفانا
*** ولكنْ نحْنُ في حقدٍ نعودُ
وجدْتُمْ في الخلافِ خيرَ حلٍ
لترْعَى في بهائمِكم فهودُ
لترْعَى في بهائمِكم فهودُ
ورحْتُم تأكلونَ لحومَ شعبٍ
نسيتُم أنَّنا شعبٌ ودودُ
نسيتُم أنَّنا شعبٌ ودودُ
فماذا يكتبُ الشعراءُ عنْكم ؟
ألا إنَّ اليهودَ همُ اليهودُ
ألا إنَّ اليهودَ همُ اليهودُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق