كاتب

كاتب

الاثنين، 29 أغسطس 2016

وردآ زَرعتكَ في شرفةِ المخدع*****بقلم الاء حمدان



وردآ زَرعتكَ في شرفةِ المخدع
ولشوكك نظرت برقة المَصنع
رويتُ ورودكَ ، ونسيتُ أن شوكك يَخدع
مررتُ اَصابعي فوقه بخفةِ 
كي لا أجزع
عجبآ،،،
لشوككٍ ، قد نما والوردُ ما زالَ في المَطلع
وأغمضتُ عُيوني عنكَ
وقَبلتُ ، بأن أُخدع
همستُ لنفسي ، الشوكُ حارسُ الورد
فليسَ لي أن أهرع
وان احببتَ رأيت مَحبوبكَ حَسن المَطلع
وان كَرهت فليس له
حيلةٌ معكَ تُصنع
فالقلبُ ان ابصرَ
ليس للعقل أَن يَنفع
مَن زينهُ القلبُ تويجَ
وأصبحَ قَبحَهُ مُبدع
وان ناقشت عاشِقآ
غَلبكَ ، وان أثبتَ عليه
ما يُقنع
فالقلبُ مَلكٌ وان توارى
بينَ الضلوعِ واستقبع
#آلاء_حمدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق