كاتب

كاتب

الثلاثاء، 26 يوليو 2016

وداعا حبيب عمرى **********بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد



قلم عادل عبدالغني عبد الحميد
وداعا حبيب عمرى
من شرفة منزلى على بيتك نظرت
فوجدت ذكرى تئن وجرحا بالوريد
اليوم عروس الحى لاجلها احترقت
كان حبيبتي وصارت عنى بعيد
كل زهور الحب ماتت بما عانيت
فاليوم عرسك لقلبى يوما بغيض
لا تلومنى حبيبى فقد حاولت
لكن ما عساى بقصر ذات الايد
لو طلبو منى النجوم ما تاخرت
لكن رثاء حالى جعل حلمى قعيد
حاولت حاولت لكنى فشلت
وانتهى فى المهد حلمنا الوليد
أرى نبضاتى تمزقت بما رايت
وأنا أرى موكبك قادم من بعيد
فستانك اللامع أنا به حلمت
لكن الزمان يفعل بنا ما يريد
وأرى الصبايا حولك فرحة فبكيت
وعينيك تبحث عن موقعى ا كيد
اطلقو أنغام الحزن فقد إنتهيت
أرى قرين عرسك يضم الايد
ويكشف طرحة حبيبتى فسقطت
ألف سهما لقلبى سفك الوريد
رأيت دموعك لأنك مثلى خسرت
لاتبكى حبيبتي مات بيت القصيد
ساحرق كل كلماتى وما كتبت
لمن أكتب وبماذا كتابى يفيد
الآن ساعة رحيلك إلى البيت
ومعك غيرى يفعل معك ما يريد
اودعك بدمى لكن بكل مقت
انظر لمن خطف حبيبى الوحيد
صرخة وداعى هل لها استمعت
ام من الحزن السمع صار عنيد
لا تشقى بحبى الآن قد رحلت
فلن أعود لضاحيتى من جديد
اى وطن هذا به قد انكسرت
اى بيت هذا لكل الحب يبيد
قسما لن أعود وقد أقسمت
لن احتمل من الجروح المزيد
نافذة بيتك للمره الاخيره نظرت
فلن أعود لذكرى منها وجعى يزيد
انتهت ايام حبنا ومنها وجدت
سنين عمرى للحزن صارت عبيد
وداعا حبيبتي لنهايتى اقتربت
انتهت ايام فرحى فقد نفذ الرصيد
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق