كاتب

كاتب

الأربعاء، 27 يوليو 2016

أمنيات تبدد الفقد..*******بقلم احمد محمد الانصاري

أمنيات تبدد الفقد..
بقلم أحمد محمد الأنصاري. 
تنفس الحنين على صعيد التمني.
حين أبحر النظر يرقب قارب الرحيل اﻵيب بجزر المسافة
وعمر اﻹنتظار ...
تجدف بنا أمنيات الشوق. .ويرعبنا هدير الغياب.
وترسم نوارس الشطئآن على محيط الوله لوحاتها تفاؤلا تارة. وأخرى شؤما.
ومابين أنين صاخب وصمت صارخ يدوي صداه في المدى
تولد ألف صورة ويموت أضعافها،
وتمتطي روح اﻹشتياق مراكب الحيرة إذا عيل صبرها،
تائهة دون هدى.
فيلثم شفق المغيب خط الرؤى المنتهي لمدى النظر.
حينها أظهر أنا أسطر تلك الحالة لكل مشتاق بحرفي ،
وتكون إبتسامتي على شفق الرحيل تفاؤلا.
أن الغروب ليس نهاية،
بل ميﻻد ليلة جديدة،
ترقص اﻷمنيات فيها على نغمات أنفاس العناق
تبدد قسوة الفقد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق