كاتب

كاتب

الجمعة، 29 يوليو 2016

في وضح النهار غادرتني.*****بقلم علاء الحلفي بغداد



في وضح النهار
غادرتني...
قافلة الاشتياق الى عينيك
بالامس في وضح النهار
حينما لمحتك تسير مبتعدا
مثل ضبي في قفار
فسال الدمع من عيني كما
تسيل في الاودية الانهار
وأي اصطبار عليك
تكتوي به نفسي
وروحي معذبة أبدا
و ماعدت أقوى
على اتخاذ أي قرار
تغيب عن عيني ساعة
فتتجمع غيمات الحنين في أفقي
ثم ماتلبث ان تتساقط
تساؤلاتي عنك كما الامطار
احبك... واحملك بين كفي جمرا
يؤلمني توقده ولكني لااريده
ان يسقط من يدي
وتخبو جذوته تحت الامطار
قدري هو ان تستبيحني
نيرانك كل حين
فأبكي حسرات على نفسي
واشكو آلامي كل مساء
ولكن... تحت دثار
علاء الحلفي...بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق