كاتب

كاتب

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

ارحلي******* بقلم المبدع خالد هاشم

أرْحَلي
بقلم : خالد هاشم
قُلْتُ لا تَرْحَلي
فآثَرتِ إلا الرَحيلا
هَجَرْتِ قَصائِدي
جافَيتِ أجْمَلَ ما قيلا
سَألتُكِ البَقاءَ
ما أبْقَيتِ مِنَ الودِ حَتى القَليلا
تَنَكَرْتِ لَهَداياي
حَتى ذَبُلَ مِنَ الوَردِ الجَميلا
بالشَوقِ نَادَيتُكِ
إني لا أرَى العُمْرَ طَويلا
طَابَ لَكِ الجَفاءَ
باتَ الوِصالُ أمْرَاً مُستَحيلا
وأنا مَنْ كانَ بالأمسِ
صَوتُ طَرَبكِ بَينَ كُلُ العَازفينا
نَشَزْتِ أو نَشَزْتُ
فَشابَهَتْ تَرانيمي عَزْفَ نايٍ عَليلا
بَرئتِ مِنْ هَواي
ما بَرئتِ مِنْ أشواقٍ وَحَنينا
قُلْتُ لا تَرْحَلي
فآثَرتِ إلا الرَحيلا
فَ لِتَرْحَلي مُعَذبَتي
وَأبقِ لي شَيئاً مِنْ عِطرَ اليَاسمينا
أظفَرِ بِما حَلمْتِ
كَمثلكِ حَلمْتُ لكني أهوى اليَقينا
أكْتَفيكِ ذِكرى
أني لطيب ذِكراكِ مِنْ الحَافظينا
أرْحَلي وارقُصي على أشْلاءِ
مَنْ جَعَلَ الوَفاءَ لَهُ مَنهَجاً وَدينا
لَقَدْ بِتنا في زمانٍ
 قَضَتْ فَضيلَتَهُ وعَاشَ المُصَفقينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق