كاتب

كاتب

الجمعة، 2 ديسمبر 2016

حنانيْكِ أمّي ***بقلم كريمة عبادي

حنَانيْكِ أُمِّي

حَنانيْكِ ضُمّينِي
و قبِّلينِي  بطُهرُ عيْنيْكِ
احمِلينِي بين دِفْءِ حُضنِكِ و برْد قلبكِ الصافي
ضُمّينِي
 غطّينِي برمْشِ عيْنِكِ
ضعينِي في أعماق أعماقِ أنفاسِك
فدموعِي مطِرَه
تتبَعُ أنفاسِكِ العطِره
حبّك فِطْره
و غزَلي اليكِ ليس مجرّد فِكرَه
أمَّاهُ ، لمْلمِي أشْلائِي المبعْثره
هنا و هناكْ
و اسمَحي لي بتقْبيلِ يُمْناكْ
و الغوْص في رحِبِ عينَيكِ
دعِينِي أرى العالَم خلفَ مُقْلتيْكِ
و أستطلُّ على سحرِ الغيْبِ في وجنَتيْكِ
تعالِي نحضُنُ الحُبّ بينَ كفَّيْنا
و ننْشُرُهُ بينَ الأحْياءِ و بينَ القبُورِ
و على أسْلاكِ السّطورِ
و في متَاهاتِ الظُّلْمةِ و النُّورْ
اِجذُبينِي اليْك كمَا كانَ نسيمُ هواكِ
ينادِينِي
في كلّ حينٍ
يلمَعُ منْ بعيد
 كما الذهبُ أوِ الحدِيد
اِجُذُبينِي برفقٍ و حِنِّيّه
دعيني أُلامِسَ النّورَ في سمَا روحَكِ الزاكيه
لامِسي هُتافَ نبْضي يريدُ جسّكِ و مسّكِ لهْ
يهفُو و يلْهفُ و يصْبو كالصّبيّ في أوّل يومٍ لهْ
شِغافَ قلْبي يطربُ أحيانًا يَجنُّ فيئِنُّ و يحنُّ لك ْ
يبَعثِرُ السّرابْ
يصلّي في المِحْرابْ
يتَيَمّمُ التُرابْ
ذاكَ قلبي
يدعُو بينَ قلْبيْكِ
قلْبٌ فيهِ أنَا
و قلْبٌ يسْتجِيبُ لكلّ رمشَاتِ عيُونكِ
يلْهو بسنَاكِ
يقبِّلُ يدَاكِ
ملْيون مرّه
 يعَاهِدُ بتجسيدِ مُناكِ
يا خيْرَ دُرّه

بقلمي/ أ.كريمة عبادي أُمِّي

حَنانيْكِ ضُمّينِي
و قبِّلينِي  بطُهرُ عيْنيْكِ
احمِلينِي بين دِفْءِ حُضنِكِ و برْد قلبكِ الصافي
ضُمّينِي
 غطّينِي برمْشِ عيْنِكِ
ضعينِي في أعماق أعماقِ أنفاسِك
فدموعِي مطِرَه
تتبَعُ أنفاسِكِ العطِره
حبّك فِطْره
و غزَلي اليكِ ليس مجرّد فِكرَه
أمَّاهُ ، لمْلمِي أشْلائِي المبعْثره
هنا و هناكْ
و اسمَحي لي بتقْبيلِ يُمْناكْ
و الغوْص في رحِبِ عينَيكِ
دعِينِي أرى العالَم خلفَ مُقْلتيْكِ
و أستطلُّ على سحرِ الغيْبِ في وجنَتيْكِ
تعالِي نحضُنُ الحُبّ بينَ كفَّيْنا
و ننْشُرُهُ بينَ الأحْياءِ و بينَ القبُورِ
و على أسْلاكِ السّطورِ
و في متَاهاتِ الظُّلْمةِ و النُّورْ
اِجذُبينِي اليْك كمَا كانَ نسيمُ هواكِ
ينادِينِي
في كلّ حينٍ
يلمَعُ منْ بعيد
 كما الذهبُ أوِ الحدِيد
اِجُذُبينِي برفقٍ و حِنِّيّه
دعيني أُلامِسَ النّورَ في سمَا روحَكِ الزاكيه
لامِسي هُتافَ نبْضي يريدُ جسّكِ و مسّكِ لهْ
يهفُو و يلْهفُ و يصْبو كالصّبيّ في أوّل يومٍ لهْ
شِغافَ قلْبي يطربُ أحيانًا يَجنُّ فيئِنُّ و يحنُّ لك ْ
يبَعثِرُ السّرابْ
يصلّي في المِحْرابْ
يتَيَمّمُ التُرابْ
ذاكَ قلبي
يدعُو بينَ قلْبيْكِ
قلْبٌ فيهِ أنَا
و قلْبٌ يسْتجِيبُ لكلّ رمشَاتِ عيُونكِ
يلْهو بسنَاكِ
يقبِّلُ يدَاكِ
ملْيون مرّه
 يعَاهِدُ بتجسيدِ مُناكِ
يا خيْرَ دُرّه

بقلمي/ أ.كريمة عبادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق