.........استوطن الورد الطرقات ....
شيعت اﻻنسانية على اكتف البراءة
وختلفت موازين الحياة .فغادر الورد البساتين والحقول ..واستوطن الطرقات .
عجيب فكيف الورود والبراءة أن تباع .
والثمن زهيد ...كم من صفات تجمعهما
فأنتي ياصغيرتي كالوردة الحمراء التي بيدك
فقد قطفوا سنينك الجميلة
واذبلوا اوراقك الملونة .
واختفى عبيرك الفواح ..في زحمة الحياة
وها انت تتجولين بين الطرقات
كالوردة الحمراء .
فكم يداً لوثت جمالها ..
وكم عطر افسد عبيرها .
قد غادرت رياضها ..
واستوطنت يدك الصغيرة
كي تكون مؤنس لك في وحشة الطريق
اه ...اه ..
كم تتشابهان .. كﻻكما قطفت من مكانها الصحيح ...
مكانك ياصغيرتي حضن دافئ ..
ومقعد في المدرسة ..
والوردة الحمراء تزين الحقول .
بعيداً عن زحمة الطريق .
لكن يدا"تلوذ بالظﻻم قطفت البراءة والورود من بساتين الحياة وألقت بها في عثرات الطريق ..
وختلفت موازين الحياة .فغادر الورد البساتين والحقول ..واستوطن الطرقات .
عجيب فكيف الورود والبراءة أن تباع .
والثمن زهيد ...كم من صفات تجمعهما
فأنتي ياصغيرتي كالوردة الحمراء التي بيدك
فقد قطفوا سنينك الجميلة
واذبلوا اوراقك الملونة .
واختفى عبيرك الفواح ..في زحمة الحياة
وها انت تتجولين بين الطرقات
كالوردة الحمراء .
فكم يداً لوثت جمالها ..
وكم عطر افسد عبيرها .
قد غادرت رياضها ..
واستوطنت يدك الصغيرة
كي تكون مؤنس لك في وحشة الطريق
اه ...اه ..
كم تتشابهان .. كﻻكما قطفت من مكانها الصحيح ...
مكانك ياصغيرتي حضن دافئ ..
ومقعد في المدرسة ..
والوردة الحمراء تزين الحقول .
بعيداً عن زحمة الطريق .
لكن يدا"تلوذ بالظﻻم قطفت البراءة والورود من بساتين الحياة وألقت بها في عثرات الطريق ..
...... مﻻك الدرويش ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق