سجين
لم يدفعني شيء
الى التفكير في الهرب
من سجن اغتراب الروح
سوى دفء عينيك
وملامح وجهك التي
نحتها على جدران وحدتي
الغارقة في العتمة
وشدو العصفور
الذي يحط فجرا
على نافذتي الصغيرة
والقمر الذي يرمقني
بنظراته من بعيد
في بعض المساءات الهادئة
تسللت كالغريب...
ابحث عنك بين اروقة الحرمان
تقودني مشاعري وصورة
رسمتها لك في البال
لكني مازلت اخفي مفاتيح سجني
في ادراج مخاوفي
فمن يدري...
اذ ربما سأعود اليه يوما
وبإختياري
علاء الحلفي...بغداد
لم يدفعني شيء
الى التفكير في الهرب
من سجن اغتراب الروح
سوى دفء عينيك
وملامح وجهك التي
نحتها على جدران وحدتي
الغارقة في العتمة
وشدو العصفور
الذي يحط فجرا
على نافذتي الصغيرة
والقمر الذي يرمقني
بنظراته من بعيد
في بعض المساءات الهادئة
تسللت كالغريب...
ابحث عنك بين اروقة الحرمان
تقودني مشاعري وصورة
رسمتها لك في البال
لكني مازلت اخفي مفاتيح سجني
في ادراج مخاوفي
فمن يدري...
اذ ربما سأعود اليه يوما
وبإختياري
علاء الحلفي...بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق